أكد حسين جابر أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية معارضة طهران للذرائع التي تتشدق بها بعض الدول لتمرير أهدافها “الفاشلة” في سوريا.
وقال أنصاري خلال استقباله السبت المبعوث البريطاني الخاص لسوريا، مارتين لانغدون: “إيران باعتبارها أكبر ضحايا الأسلحة الكيميائية تعارض استخدام هذه الأسلحة في جميع النزاعات وتعارض بشدة الذرائع التي تتشدق بها بعض الدول لتبرير استغلال هذا الموضوع لتمرير أهدافها الفاشلة في سوريا”.
من جانبه عبّر المبعوث البريطاني في اللقاء عن قلقه من الوضع في إدلب واحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية وقال: “بريطانيا مستعدة لمساعدة الجهود التي تبذل لإنهاء الأزمة السورية وإعادة الاستقرار إلى سوريا”.
وأكد أنصاري على ضرورة الإنهاء الفوري للأزمة في سوريا معتبرا إياها من أولويات سياسة إيران الإقليمية، وأضاف: “طهران طالما اهتمت بالقضايا الإنسانية خلال هذه الأزمة واعتمدت سياسة شفافة وواضحة في هذا المجال”.
ولفت أنصاري إلى الجهود التي تبذل على ضوء اجتماعات أستانا لحل الأزمة في سوريا، وقال: “إيران طالما دعت إلى الحوار السوري السوري وإرساء أسس الثقة بين الحكومة والمعارضة في سوريا وأعلنت استعدادها للتعاون مع الدول الأوروبية وبريطانيا لإنهاء الأزمتين السورية واليمنية في أسرع وقت ممكن”.
سيريان تلغراف