الإمارات ضمن قائمة أكبر الشركاء لتجار ريف دمشق
جاءت الإمارات ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين، سواء من حيث بلد منشأ البضائع المستوردة أو المصدر الذي جاءت منه، خلال النصف الأول من العام الجاري، وفق تقرير ” مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية في ريف دمشق “.
وبحسب التقرير الذي يرصد إجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة من قبل المديرية خلال النصف الأول من عام 2018، فقد جاءت الإمارات بالمرتبة الرابعة كأكبر الشركاء التجاريين بالنسبة إلى بلد المنشأ، مستحوذةً على 4.8% من إجمالي المناشئ.
أما الشريك الأول من حيث بلد المنشأ، فقد كان الصين الذي حقق 8% من إجمالي المناشئ، ثم مصر بـ7%، والأرجنتين ثالثاً بنسبة 5.2%.
وحول الشركاء من ناحية بلد المصدر، فشغلت الإمارات أيضاً مكاناً على القائمة وجاءت في المركز الثاني بنسبة 10% من إجمالي المصادر، بعد الصين التي تصدرت أولاً بنسبة 30%، وثالثاً مصر 7%، ثم لبنان 6%، والأرجنتين خامساً بنسبة 5%.
وفيما يتعلق بأبرز مواد إجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة، فقد جاءت مادة الحبيبات البلاستيكية في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 7% من إجمالي الإجازات الممنوحة خلال الفترة المذكورة.
وفي المرتبة الثانية، كانت الأقمشة مشكلة 6% من الإجمالي، تليها المواد الأولية للصناعات الكيميائية، ثم توليفة مواد قطع التبديل الخاصة بوسائل الإنتاج، وعقبتها مواد الورق والكرتون في المرتبة الخامسة.
وسبق أن صدر في 2017 مرسوماً تشريعياً، يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية 50% على المواد الأولية للصناعة، ومدخلات الإنتاج، وتم تشميل مادتي الأقمشة والخيوط للتجاري للاستفادة من المرسوم.
وبلغ عدد الإجازات المستفيدة من المرسوم للقطاع الصناعي خلال النصف الأول من العام الجاري 272 إجازة، فيما سجل عدد الإجازات المستفيدة من المرسوم للقطاع التجاري خلال النصف الأول 90 إجازة.
ونشر ” المكتب المركزي للإحصاء ” مؤخراً البيانات الخاصة بتجارة سورية الخارجية وكبار الشركاء التجاريين لـ2016، متضمنةً دولاً غير متوقعة بالنسبة لبعض السوريين الذين توقعوا توقف التجارة مع هذه البلدان خلال الأزمة، منها الإمارات والسعودية، إضافة إلى تركيا والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والأرجنتين وأوكرانيا وغيرها.
سيريان تلغراف