تعرف إلى أغلى 5 أطعمة حول العالم؟
يسعى الكثير من عشاق الطعام حول العالم إلى تجربة مذاق مختلف الأطعمة النادرة حتى ولو بلغ ثمنها آلاف الدولارات.
وأورد موقع “بي بي سي” أغلى الأطعمة حول العالم، أبرزها نبات الزعفران والكافيار والمحار إضافة إلى الكمأ الأبيض وغيرها من الأطعمة.
الزعفران:
يعرف هذا النوع من التوابل باسم “الذهب الأحمر”، ويستخدم كمكسّب لون للطعام، خاصة عند استخدامه مع الأرز الأبيض، ويباع الزعفران بالوزن وهو أغلى قيمة من الذهب نفسه، كون زهرة الزعفران تنمو لأسبوع أو أسبوعين في السنة خلال فصل الخريف.
ويحتاج حصاد الزعفران إلى جهد شاق، ويتم جمعه ومعالجته على اليد، وتحتوي كل زهرة صغيرة على ثلاثة مياسم، (والميسم هو الجزء العلوي من مدقة الزهرة في النبات)، الأمر الذي يعني أن مساحة تعادل ملعبين كرة قدم مزروعة بنبات الزعفران تنتج كيلو جراماً واحداً، أي نحو 300 ألف زهرة.
الكافيار:
يعتبر “الكافيار”، أو ما يسمى “بطارخ” (بيوض السمك) المملح الخاص بسمك الحفش، واحداً من أشهى الأطعمة عالمياً، ويصعب التعامل معه وتعبئته، وهو نادر جداً.
ويدعى أشهر أنواع “الكافيار”، باسم “بيلوغا”، يستخرج من سمك الحفش، ويعيش في بحر قزوين والبحر الأسود، وهو نوع يواجه خطر الانقراض ويمكن بيع القليل فقط من بيضه بشكل قانوني.
وتستغرق فترة نمو سمك الحفش “بيلوغا” حوالي 20 عاماً حتى يصل إلى مرحلة البلوغ ليبدأ في إنتاج “الكافيار”، وللحصول عليه يتوجب ذلك القضاء على السمك لاستخراج بيضه.
وسجلت موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، أغلى نوع من الكافيار باسم سمك حفش “البينو” عمرها نحو مئة عام، وبيع هذا الكافيار الأبيض المستخرج منها بنحو 34,500 دولار للكيلو، ويعد هذا النوع من الأنواع النادرة حالياً، وهي منقرضة خلال الوقت الراهن في بيئتها الأصلية.
المحار:
يعد المحار مصدراً غذائياً مهماً للطبقة العاملة في المناطق الساحلية، فهو وجبة سريعة غنية يستعاض بها عن تناول فطائر اللحم.
وتسبب الصيد الجائر والتلوث بحدوث آثار كارثية لمخزون المحار عالمياً، وأدت ندرته إلى ارتفاع سعره، وتتفاوت الأسعار حول العالم، غير أن 12 قطعة من هذه الرخويات يصل سعرها في أغلى مطاعم الوجبات البحرية في لندن إلى 65 دولاراً.
وبات المحار خلال الوقت الراهن ترفاً، على الرغم من أن أسعاره كانت رخيصة مثل رقائق البطاطا “الشيبس” في مطلع القرن التاسع عشر.
الكمأ الأبيض:
ينمو الكمأ الأبيض في منطقة “بيدمون” شمالي إيطاليا وسط جذور أشجار معينة، ويتميز بمكانته العالية تبعاً لنكهته ورائحته المميزة، وهو من أندر الفطريات، بل أصعب الأنواع من حيث العثور عليها في العالم.
وباءت جميع المحاولات لزراعته في أمكان عدة بالفشل، كونه لا يمكن الحصول عليه حتى الآن إلا في البرية.
وبلغ ثمن أغلى قطعة كمأ بيضاء واحدة نحو 330 ألف دولار، اشتراها صاحب ملهى في مكاو الصينية عام 2007، وهي قطعة وصل وزنها إلى كيلو غرام ونصف الكيلو، وهو سعر غير عادي بالنسبة لنوع من الفطريات تحت الأرض.
لحوم الخنزير الإسبانية (إيبركو):
يُنتج هذا النوع من لحم الخنزير المملح في منطقة خاصة في إسبانيا والبرتغال، حيث إن الخنازير الإيبيرية السوداء تعيش في منطقة غابات من أشجار البلوط منخفضة الكثافة، وتتغذى على الجوز فقط خلال الفترة الأخيرة من حياتها.
ويخضع تصنيف لحوم “إيبركو” لإحكام شديد، حيث تعتبر “العلامة السوداء” إشارة إلى أنه الأفضل جداً، ويجري تصنيع اللحم في فترة تدوم إلى 36 شهراً، وأحياناً 48 شهراً، في ظروف تجفيف خاصة.
وتقول موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية إن، أغلى قطعة لحم من الفخذ بيعت تجارياً بسعر تجزئة 4,080 دولاراً.
وهناك عدد من الأطعمة الغالية الأخرى عالمياً مثل لحوم “واغيو” البقرية يابانية المنشأ، إضافة إلى قهوة “كوبي لواك” حيث يصل سعر الكيلو من هذه القهوة إلى 700 دولاراً.
سيريان تلغراف