سلاح للدفاع الجوي السوري: رغم صغر حجمه إلا أنه كبير في أفعاله
تحتوي شبكة الدفاعات الجوية السورية على الأسلحة المتنوعة القديمة والحديثة.
ولأن القوات الجوية الصهيونية والأمريكية وطيران الناتو لا تدع السوريين يتعاملون مع فلول الإرهاب بهدوء فإن هذه الأسلحة ومنها “إس-200″ و”إس-125″ و”كفادرات” و”بانتسير” و”بوك”، تكشف عن نفسها بين الفينة والأخرى متصدية لمنتهكي أجواء البلاد.
وفي الوقت نفسه يوجد في حوزة المدافعين عن الأجواء السورية سلاح فريد لم يتم الكشف عنه حتى الآن إلا مرة واحدة هو قاذف “ستريليتس” المهيَّأ لإطلاق صواريخ “إيغلا“.
وحصل الجيش السوري على هذا السلاح من روسيا في العقد الأول من القرن الـ21، بحسب موقع “فيستنيك” الروسي، رغم احتجاج إسرائيل. وتم الإعلان عن وجوده في سوريا في أبريل/نيسان 2018 عندما عرضته وزارة الدفاع السورية ضمن وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزتها.
ويستطيع “ستريليتس” أن يدمر أهدافاً جوية شتى على مسافة 5 كيلومترات. ويمكن وضعه في سيارة الشحن الخفيفة أو سيارة جيب لنقله إلى أي مكان. ورغم صغر حجمه إلا أن “ستريليتس” يضاهي وسائط الدفاع الجوي الكبيرة في الفعالية.
سيريان تلغراف