بدء إخراج الدفعة الثانية من حافلات المسلحين وعائلاتهم من قرية أم باطنة بريف القنيطرة
أفادت مراسلتنا في سوريا ببدء إخراج الدفعة الثانية من الحافلات التي تقل المسلحين وعائلاتهم من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة.
وبدأت ظهر اليوم تحضيرات إخراج الدفعة الثانية من قرية أم باطنة وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه ويقضي بعودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، وخروج المسلحين إلى إدلب وتسوية أوضاع البقية.
وخرجت الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة باتجاه الشمال السوري، يوم أمس الجمعة.
وينص الاتفاق على تسليم الفصائل المعارضة سلاحها الثقيل والمتوسط للجيش السوري، “ووقف إطلاق النار الفوري دون أي شروط اعتبارا من الساعة السابعة مساء (الخميس الماضي) وإلى أجل مفتوح قابل للتمديد”.
وتتعهد الحكومة السورية بموجب الاتفاق بالعفو الكامل وكف الملاحقة الأمنية للضباط والجنود المنشقين، وكف البحث عن المدنيين وتأجيل المتخلفين عن الخدمة العسكرية، على أن يحاكم من تم توثيق جرائمه مثل الإعدامات الميدانية دون محاكمة.
وسيطرت الفصائل المعارضة منذ سنوات على أغلب محافظة القنيطرة والمنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتزامن اتفاق القنيطرة مع اكتمال إجلاء جميع المدنيين المحاصرين اليوم الخميس من الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا باتجاه ريف حلب الجنوبي، تنفيذا لاتفاق تحرير الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك مقابل الإفراج عن عدد من معتقلي المسلحين لدى الحكومة السورية.
كما يأتي الاتفاق بعد التسوية في المنطقة الجنوبية على وقع تقدم الجيش السوري خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود المسلح في محافظتي درعا والقنيطرة بعد تحرير عدد من القرى والتلال.
سيريان تلغراف