الوطن : تركيا توفر دخول المقاتلين الأجانب والأسلحة النوعية الى سورية
أكدت مصادر أهلية في محافظة إدلب لـ”الوطن” السورية أن “العثمانيين الجدد” بالتعاون وتمويل من “آل سعود” و”آل ثاني” وفروا كوريدوراً لتهريب السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري”.
وقالت المصادر: إن “أسلحة متطورة للغاية دخلت إلى سورية إضافة إلى مقاتلين يتراوح عددهم ما بين 1200 إلى 2000 مقاتل من جنسيات عربية مختلفة مدربين على استخدام السلاح وعلى القتال”.
وأضافت المصادر: إن “الجيش العربي السوري المتمركز في المحافظة يتصدى منذ عدة أيام لتلك المجموعات ويسحق أعداداً كبيرة منهم في حين تعمل مروحيات تركية على إجلاء الجرحى ونقلهم إلى مشاف ميدانية تم إنشاؤها على الحدود بين البلدين”.
وقال عدد من سكان مدن إدلب: إنهم “يتعرضون منذ أيام لتواجد كثيف لمقاتلين غير سوريين يرافقهم عدد من عصابات الإجرام من السوريين ومعهم أطفال بسن الرابعة عشرة أو أقل مدججين بالسلاح”.
واستناداً للأهالي فإن “عدة هجمات تم تنفيذها خلال الأيام الثلاثة الماضية على حواجز للجيش لكن الرد كان قاسياً وتمكنت القوات العسكرية من قتل وجرح عدد كبير من المهاجمين”.
وأضاف الأهالي: إن “عدد المقاتلين يزداد يوماً بعد يوم مع دخول مجموعات جديدة منهم كل ذلك بمعرفة المراقبين الدوليين المتمركزين في مدينة إدلب والذين التقوا مع المقاتلين أكثر من مرة”.
ومن الأسلحة التي وفرها “العثمانيون الجدد” و”آل سعود” و”آل ثاني” للمرتزقة والمقاتلين، بحسب الصحيفة السورية : “صواريخ حرارية مضادة للدروع وصواريخ “لاو” وصواريخ أرض جو قصيرة المدى وأطنان من المتفجرات إضافة لأنظمة اتصال متطورة جداً ودعم لوجيستي يتمثل بصور للأقمار الصناعية ومعلومات عن تحركات الجيش”.
ولفتت المصادر الأهلية السورية الى إن “المقاتلين يتبادلون بين بعضهم معلومات مفادها أن الحدود مع شمال لبنان باتت شبه مغلقة، في حين أن الحدود مع تركيا مفتوحة ويستحيل مراقبتها دون استخدام الطيران, في حين تحدثت مصادر أخرى عن دخول السلاح من العراق”.
واعتبرت مصادر متابعة أن “كل من يدخل إلى سورية سيكون مصيره الموت تحت أقدام “جيشنا الباسل” وأن كل هذا السلاح والتقنيات والدعم اللوجستي لن يفيد المقاتلين و”الإرهابيين” لأنهم يواجهون جيشاً يملك عقيدة وإيماناً وقوة نار كافية للدفاع عن كل شبر من الأراضي السورية وعن كل المواطنين الأبرياء الذين يتعرضون يومياً للابتزاز والتهديد والخطف والقتل والتنكيل وهذا ما لا يسمح به الجيش العربي السوري”.