انطلاق الدفعة الأولى من مسلحي درعا إلى إدلب
أفادت وكالة “سانا” السورية ببدء إخراج المسلحين الرافضين للتسوية مع أفراد عائلاتهم من مدينة درعا في إطار جهود إخلاء المنطقة “من جميع المظاهر المسلحة وعودة مؤسسات الدولة إليها”.
وذكرت مراسلة “سانا” من منطقة سجنة على أطراف درعا البلد أنه تم تجهيز عدد من الحافلات تقل العشرات من المسلحين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم تمهيدا لنقلهم إلى شمال سوريا.
من جهتها، أكدت مراسلة “سيريان تلغراف” بدء تحرك الدفعة الأولى من الحافلات التي تقل مسلحي درعا البلد وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب.
وأوضحت المراسلة أنه تم تجهيز 15 حافلة لإخراج ما يقارب 1500 شخص من المسلحين وأفراد عائلاتهم ضمن قافلة واحدة لهذا اليوم إلى إدلب.
بدورهم، قال ناشطون سوريون إن أكثر من 400 شخص خرجوا حتى الآن على متن 9 حافلات تجمعت عند أطراف مدينة درعا، تمهيدا لانطلاقها إلى الشمال، ومن المرتقب أن يصل عدد الحافلات إلى 20 حافلة.
ويجري تفتيش المسلحين والتحقق من هوياتهم من قبل قوات الأمن السورية، بوجود الشرطة العسكرية الروسية وفريق من الهلال الأحمر.
وتم الأربعاء الماضي التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليم المجموعات الإرهابية في مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع سلاحها الثقيل والمتوسط للجيش السوري وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وخروج الإرهابيين الرافضين للاتفاق.
وبدأت المجموعات المسلحة في درعا البلد أمس السبت بتسليم أسلحتها الثقيلة حيث سلمت دبابة وعربة مصفحة وعربة بريطانية الصنع ومدفعا ثقيلا وقواذف وحشوات صاروخية وقواذف “ب 10” وأجهزة رؤية ليلية ونهارية تركب على الدبابات وعربات الـ (بي ام بي) وأجهزة اتصال حديثة إضافة إلى كمية من الذخائر المتنوعة.
سيريان تلغراف