جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، تمسك القاهرة بضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمتين في سوريا وليبيا.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس، عقد في برلين، إن الأزمات التي تمر بها المنطقة لا حلول عسكرية لها.
ودعا الوزير المصري إلى ضرورة العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمتين الليبية والسورية، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودا في هذا الصدد.
وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية أن شكري وماس عقدا، اليوم الأربعاء، جلسة مشاورات ثنائية ضمن زيارة شكري لألمانيا التي بدأت أمس الثلاثاء، وبحث الوزيران فيها تطورات الوضع في كل من سوريا وليبيا.
وبحسب البيان، فقد أكد الوزير المصري على أن “المعيار الأساسي في الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية يظل المطالبة بالتنفيذ الكامل لكافة عناصر مبادرة غسان سلامة، المبعوث الأممي لليبيا، التي تبنتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2017.
أما فيما يتعلق بسوريا فذكر البيان أن شكري أشار إلى “أهمية إحياء العملية السياسية والعودة لمفاوضات جنيف التي لم تعقد أي جولات لها منذ ستة أشهر، والتنسيق الكامل مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لضمان تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت”.
سيريان تلغراف