اعتبر سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن لدى بلاده وأمريكا فرصة للتوصل إلى حل وسط للأزمة في سوريا وأفغانستان، خلال القمة المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وقال السفير أنطونوف، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع الروسي قبل تعيينه سفيرا في واشنطن: “لدينا تحديات وتهديدات مشتركة لأمننا، أولا وقبل كل شيء، الإرهاب الدولي، على سبيل المثال، نحن معا في سوريا، نحاول محاربة الإرهاب. بالطبع ، لدينا خلافات، يمكن فهمها، ولكن في الوقت نفسه، يبدو لي أني واثق من أن لدينا اليوم فرصة للتوصل إلى حل وسط ومواصلة القتال ضد الإرهاب”.
ووفقا للسفير، يمكن للبلدين، روسيا وأمريكا، في أفغانستان أيضا “القيام بالكثير” لحل مشكلة إنتاج المخدرات، ومكافحة الإرهاب.
وأضاف السفير “نحن أيضا ليس في مصلحتنا تفاقم الأوضاع والعلاقات في القارة الأوروبية، ونود تخفيف حدة التوتر بين الناتو وروسيا”.
تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بعملية تدعي أنها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في سوريا والعراق منذ عام 2014 ، دون المساس بتنظيم” جبهة النصرة” الذي حوّل اسمه وتلوّن بعدة ألوان رغم تصنيفه تنظيما إرهابيا من قبل الأمم المتحدة، وينتشر الجيش الأمريكي في سوريا، دون إذن السلطات الرسمية للبلاد. كما تقوم روسيا منذ عام 2015 بعمليات لمكافحة الإرهاب بناء على طلب دمشق وتساعد السلطات السورية في محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية دون تمييز بين إرهابي جيد وأخر سيء.
سيريان تلغراف
