ماذا حل بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة دوما السورية؟
صرح المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، بأن التقرير بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية قد يتم نشره الأسبوع المقبل.
وقال أوزومجو، يوم الثلاثاء، لوكالة نوفوستي: “نتوقع أن يكون التقرير جاهزا قريبا.. عندما أقول قريبا، فإن ذلك قد يحدث في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك”، مضيفا أنه لم يتم بعد تحديد موعد للإفراج عن التقرير.
وفي سياق متصل رد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، على انتقادات وزارة الخارجية الروسية بشأن أساليب تجميع العينات (الكيميائية) في سوريا، قائلا: “نحن واثقون جدا في العمل الفني الذي تقوم به بعثة تقصي الحقائق، لقد أعدوا عدة تقارير، هذه أدلة علمية.. لذلك، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يشكك بنتائج مهمة البعثة”.
وكانت دولا غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بغوطة دمشق الشرقية
وفندت موسكو من جانبها، المزاعم الغربية التي تدعي أن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة دمشق. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا من الخارج.
هذا ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، تحت ذريعة أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، آنذاك، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة.
يشار إلى أن الخبراء العسكريين الروس والسكان المحليين، نفوا حقيقة وقوع الهجوم الكيميائي، الذي كان ذريعة لشن الهجوم الثلاثي على سوريا.
سيريان تلغراف