لماذا تم إحضار عشرات الصواريخ الروسية إلى البحر المتوسط؟
ينضم زورقان هجوميان صاروخيان وصلا إلى البحر الأسود قادمين من بحر قزوين، إلى مجموعة القطع البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط بصفة مستمرة.
أعلن ذلك جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود.
وكان زورقا “غراد سفياجسك” و”فيليكي أوستيوغ” غادرا قاعدة “سيفاستوبول” في البحر الأسود متوجهين إلى ميناء طرطوس السوري الذي يمكن لسفن الأسطول الروسي أن ترسو فيه، في البحر المتوسط.
ويحمل كل من الزورقين، وهما من فئة “21631 بويان إم”، 8 صواريخ “كاليبر“.
وتضم مجموعة الوحدات البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط الآن أحدث فرقاطتين هما “أدميرال غريغوروفيتش” و”أدميرال أسّين” اللتان تحمل كل منهما 8 صواريخ “كاليبر”.
وهناك أيضا غواصتان من فئة “فارشافيانكا” هما “روستوف نا دونو” و”كراسنودار” اللتان تستطيع كل منهما أن تحمل 10 صواريخ بالإضافة إلى 8 طوربيدات.
ويمكن القول بالتالي إن روسيا تحشد 52 صاروخا يتراوح مداها بين 1500 كيلومتر و3000 كيلومتر في البحر المتوسط، ما يتيح لها أن تقصف الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي بما في ذلك مقر الأسطول السادس الأمريكي في مدينة نابولي الإيطالية، عند الضرورة، حسب رأي خبراء عسكريين.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذه الصواريخ تحملها الوحدات البحرية الروسية التي تتواجد في البحر المتوسط دائما.
يجدر بالذكر أن صاروخ “كاليبر” يتميز بقدرته على التحليق على ارتفاع منخفض متبعا المسار غير المستقيم للوصول إلى هدفه.
سيريان تلغراف