عالميمحلي

واشنطن تنفي الاتهامات بإعداد “استفزاز كيميائي” في سورية

علقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية حول الإعداد لاستفزاز جديد باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا بمساعدة قوات العمليات الخاصة الأمريكية العاملة هناك.

وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت على صفحتها في تويتر: “تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف أن القوات الأمريكية والجيش السوري الحر يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.

كما اتهمت ناورت موسكو من جديد “بتسميم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية” وانتقدت الموقف الروسي من السلطات السورية.

وأضافت: “في حين استخدمت فيه روسيا المادة السامة في سالزبوري ولا تزال تدافع عن الأسد ضد الاتهامات بالقيام بالهجمات الكيميائية المستمرة في سوريا، فإننا لا نزال نتمسك بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف صرح الاثنين الماضي بأن الجيش السوري الحر والقوات الخاصة الأمريكية تستعد للقيام باستفزاز جديد باستخدام المواد السامة في محافظة دير الزور.

وقال كوناشينكوف في بيان: “حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضّر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديدا باستخدام مواد سامة (هجمات كيميائية) في محافظة دير الزور”​​​.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock