صواريخ “إس – 500” الروسية تسقط 3 طائرات أمريكية
تعد صواريخ “إس – 500” الروسية أخطر نظام دفاع صاروخي في العالم، وستكون أول منظومة صاروخية قادرة على إسقاط الصواريخ الأسرع من الصوت، كما يمكنها إسقاط الطائرات الطائرات الشبحية على ارتفاعات كبيرة جدا.
ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير لها الأحد 10 يونيو/ حزيران، أن صواريخ “إس — 500” تمثل الجيل الجديد من الصواريخ الروسية، مشيرة إلى أنها ستكون قادرة على إسقاط أقوى وأحدث الطائرات في الجيش الأمريكي مثل طائرة الهيمنة الجوية “إف — 22″، والمقاتلة الحديثة “إف — 35” والقاذفة الاستراتيجية “بي — 1 بي”.
ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ الروسية يمكنها ضرب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، كما أنه يمكن استخدامها في إسقاط الأقمار الصناعية بفضل امتلاكها القدرة على التحليق لمسافات كبيرة جدا تصل إلى ارتفاعات قريبة من الفضاء الخارجي.
وتستطيع الصواريخ الروسية إسقاط الطائرات الشبحية الأمريكية بفضل التقنيات المتطورة، التي تسمح لها بالكشف عن “المقطع الراداري” لتلك الطائرات وتعقبها.
وبحسب التجارب السابقة، فإن الصواريخ الروسية استطاعت إسقاط أهداف على مسافة حوالي 480 كم، وهو مسافة لم تصل إليها الصواريخ الأمريكية التي يجري تطويرها.
https://youtu.be/OxsfCakZfT0
وتستخدم منظومة “إس — 500” الروسية صواريخ فائقة تصل سرعتها إلى أكثر من 7 أضعاف سرعة الصوت، ويمكنها أن تضرب أهداف على ارتفاعات تصل إلى نحو 200 كم.
https://youtu.be/HWSl0QP0xHI
وتمتلك روسيا أنظمة دفاع جوي في الخدمة، هي “إس-400″ و”إس-300-بي” و”آي-135″، وهي كافية من أجل ردع التهديدات الحالية، بينما يتم تطوير نظام “إس — 500” من أجل مواجهة التهديدات المستقبلية.
وستكون منظومة “إس-500” أول منظومة دفاع جوي قادرة على إسقاط صواريخ أسرع من الصوت، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة في الجيش الروسي بحلول عام 2020، بحسب تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي الروسية فيكتور غوميني، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
سيريان تلغراف