أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن عناصر من “حزب الله” اللبناني وغيرها من القوات المدعومة من إيران عادت إلى جنوب سوريا وهي ترتدي الزي العسكري السوري ومزودة بصواريخ وقذائف صاروخية.
واستشهدت وسائل الإعلام العبرية بمقال نشرته صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية أشارت فيه إلى عودة مقاتيلن من “حزب الله” إلى الجنوب بعد خروجهم منه.
ونقلت الصحيفة أن أحد قادة الفصيل المعارض “جيش الإنقاذ” الذي تشكل في الجنوب السوري من اندماج فصائل مسلحة عدة، قال إن أفراد حزب الله انسحبوا من المنطقة بزي الحزب ثم عادوا مرتدين زي الجيش السوري وبآليات تابعة للجيش السوري.
كما أصدرت بطاقات هوية سورية للمقاتلين الأجانب بأسماء جنود سوريين قتلوا خلال المعارك، ويعتبر أحد قادة المعارضة في درعا أن إيران لن تنسحب من جنوب سوريا دون قتال.
ويتهم معارضون دمشق بانتهاج أساليب التمويه بسبب حاجتها لقوات “حزب الله” للبقاء في سدة الحكم بعد أكثر من سبعة أعوام من الحرب في سوريا.
ووفق ما نقل الإعلام الصهيوني عن قادة الفصائل المعارضة السورية فإن هذه الخطوة تأتي في محاولة لتجنب الغارات الصهيونية التي تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.
وكانت أنباء تحدثت عن مفاوضات ثلاثية أردنية أمريكية روسية تجري بخصوص الجنوب السوري، وانسحاب القوات الأجنبية من مناطق في الجنوب على أن تنتشر مكانها قوات من الجيش السوري.
سيريان تلغراف