اعتبرت موسكو أن اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوريا بانتهاك نظام حظر انتشار الأسلحة النووية، اتهام باطل. وأعربت عن رفضها بحث هذا الملف في سكرتارية الوكالة الدولية المعنية.
وورد في نص كلمة الوفد الروسي خلال اجتماع مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “سوريا لم تنتهك التزاماتها في إطار حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا توجد أي أسباب موضوعية لمناقشة الملف السوري في مجلس المنظمة”.
وشدد الوفد الروسي، على أن أمانة الوكالة الدولية لم تتمكن من إقناع الدول الأعضاء بأن “الموقع الذي تم تدميره قرب دير الزور شمال شرق سوريا، كان على الأغلب مفاعلا نوويا”.
وأضاف: “نحن نأمل بأن تتمكن القيادة الجديدة لمديرية الضمانات في سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مقاومة مثل هذه المساعي، وتبديد تكهنات بعض الدول المنحازة حول التحديات المزعومة في مجال حظر الانتشار والمرتبطة بسوريا. نحن لا نرى أي وجود لمثل هذه التحديات وتبدو مختلقة بشكل صريح أكثر فأكثر للمجتمع الدولي، وتدحض حجج الذين يحاولون عبثا لسع دمشق”.
يشار إلى أن الجيش الصهيوني قد اعترف مؤخرا ولأول مرة بأنه هو من قصف المفاعل الذري السوري المفترض ليلة الـ6 من سبتمبر 2007.
وفي 2011، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الموقع المستهدف في دير الزور “كان على الأرجح” مفاعلا ذريا تم تشييده في سوريا بمساعدة كوريا الشمالية.
سيريان تلغراف