واشنطن ستفرج عن أمريكي اعتقله الأكراد في سورية
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرج عن مواطن أمريكي من أصل سعودي اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية بعد الاشتباه بانتمائه لتنظيم “داعش”.
ولم يكشف عن هوية الرجل المذكور، ولكن بعض المعلومات أشارت إلى أنه، يحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية وحاصل على شهادة في هندسة الكهرباء وهو متزوج وله طفل.
وانضم الرجل المذكور إلى “داعش” في عام 2014، وفي بداية عام 2015 دخل إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم الإرهابي. ولاحقا قبضت عليه قوات سوريا الديمقراطية الكردية، المدعومة من جانب واشنطن.
ونقل المذكور إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك نقل إلى العراق واحتجز دون تمثيل قانوني إلى أن تدخل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ممثلا عنه في محكمة اتحادية أمريكية في أكتوبر الماضي.
وانتقدت هذه المنظمة الحقوقية، قرار الإدارة الأمريكية بالإفراج عن المعتقل في العراق، وقالت إن ذلك يوازي إلقائه على قارعة الطريق في منطقة حرب.
وأضاف محامي الاتحاد، جوناثان هافيتز: “الحكومة اعترفت بالفعل بعدم وجود أية أسباب لديها تدعو لاستمرار احتجاز موكلنا وأنه لا يمثل تهديدا”… “لكن بدلا من الإفراج الآمن عنه يريدون إلقاء مواطن أمريكي على قارعة الطريق في بلد تمزقه الحرب دون أي ضمانات بالحماية”.
وسعت الإدارة الأمريكية فيما سبق لنقل الرجل المذكور إلى دولة لم تكشف عنها يرجح أنها السعودية.
من جانبها ذكرت محكمة في واشنطن، أن وزارة العدل الأمريكية عرضت على الرجل الاختيار بين الإفراج عنه “في بلدة أو خارج مخيم للنازحين” لكنه رفض الخيارين.
وقالت الوزارة إنها ستفرج عنه في بلدة لم تحددها.
سيريان تلغراف