تبرئة قوات نمساوية من حادثة مقتل قوات سورية في الجولان
خلصت لجنة التحقيق في حادثة مقتل أفراد من الجيش السوري في كمين للمعارضة المسلحة في هضبة الجولان عام 2012، عندما لم تنبه قوات حفظ السلام النمساوية التابعة للأمم المتحدة الجيش بوجود ذلك الكمين، بعدم ارتكاب البعثة النمساوية أي خطأ ولا ذنب لها بذلك، بحسب ما نشرته مجلة “او اوي ان”.
وكان وزير الدفاع النمساوي ماريو كوناسيك، بعد نشر مواد في وسائل الإعلام حول الحادث، أمر بإنشاء لجنة للتحقيق كما تولى التحقيق أيضا مكتب المدعي العام في فيينا.
وقامت اللجنة، بتوجيه من المحامي التأديبي هربرت فالتزير، بدراسة تسجيلات الفيديو والصور الفوتوغرافية للحادث لمدة شهر، وخلصت اللجنة إلى أن الجنود النمساويين تصرفوا وفقًا للمعايير.
وقال فالتزير، إن قوات حفظ السلام لديها تعليمات صارمة بعدم التدخل في الاشتباكات المسلحة، وتجنب مثل هذا السلوك، والذي قد يعتبره أحد أطراف النزاع بمثابة تدخل.
هذا ونشرت صحيفة “فالتر” في فيينا في نيسان/ أبريل، نبأ الحادث الذي وقع في هضبة الجولان في أيلول/ سبتمبر 2012، عندما لم يخطر جنود نمساويون من وحدة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الجيش السوري، من كمين قوات المعارضة، ما أدى إلى مقتلهم.
سيريان تلغراف