المؤسسات التعليمية الخاصة تغادر مقراتها المؤقتة بقرار وزاري
وجهت “وزارة التربية السورية” مديرياتها في مختلف المحافظات، بإبلاغ أصحاب المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة الحاصلين على موافقة بالنقل الاضطراري، بضرورة العودة إلى مقراتهم الأصلية.
واستثنى قرار الوزارة المؤسسات التعليمية التي يكون مقرها متضرراً إنشائياً أو فنياً، بشكل يحول دون استثماره من أجل القيام بالترميمات اللازمة، فيتم التمديد لها لعام واحد فقط، وفق ما أوردته صحيفة “الوطن”.
وأوضح وزير التربية هزوان الوز لنفس الصحيفة، أن القرار يهدف تخفيف الضغط عن مراكز المدن والمحافظات، وتوزع المؤسسات التربوية والعودة لما كان عليه الوضع سابقاً، مبيّناً أن القرار يشمل 300 مؤسسة تعليمية خاصة.
وأضاف الوز، أنه تم تكليف مديريات التربية بإجراء عملية توصيف شامل لجميع المدارس والمؤسسات التي تقدمت بطلبات تمديد بقائها داخل مراكز المدن (النقل الاضطراري)، على أن يتم الكشف الحسي عن جميع مقراتها الأصلية وبحال كانت الأضرار جسيمة يتخذ القرار بالتمديد لمدة عام دارسي آخر ويكون الأخير.
وأكد الوزير أنه مع إنهاء العام الدراسي المقبل ستعود جميع المدارس إلى مقراتها الأم دون أي استثناء، مضيفاً أن سنة كاملة تكفي لإجراء أي أعمال ترميم وتأهيل لأي مدرسة ومؤسسة تعليمية، حسبما ذكر.
وكانت الجامعات والمدارس الخاصة قد اتخذت من دمشق مقرات مؤقتة لها، بسبب ظروف الأزمة وتضرر مقراتها الأصلية أو صعوبة الوصول إليها، لكن معظمها لم يستطع تأمين مستلزمات العملية التعليمية من مكتبات ومدرجات ومخابر كانت موجودة في مقراتها الأم، فضلاً عن رفع رسومها السنوية وفقاً لشكاوى الطلاب.
وسبق أن أبلغت “وزارة التعليم العالي” الجامعات الخاصة المرخّصة في درعا، بضرورة العودة إلى مقراتها الرئيسية، بداية الفصل الدراسي الثاني من 2016، وشمل القرار حينها “الجامعة السورية الخاصة”، و”الجامعة الدولية الخاصة”، و”جامعة قاسيون”، و”جامعة اليرموك”، و”الجامعة العربية الدولية”.
سيريان تلغراف