المنتج هارفي وينستين يمثل أمام القضاء في تهم الاعتداء الجنسي
سلم المنتج السينمائي الأمريكي، هارفي وينستين، نفسه اليوم الجمعة 25 مايو/أيار الجاري، للسلطات في مركز للشرطة بمدينة نيويورك، بتهم ارتكاب جرائم جنسية، بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي.
واتهمت أكثر من 70 امرأة وينستين، الذي شارك في تأسيس شركة “ميراماكس” للإنتاج و”شركة وينستين” بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب، وترجع مزاعم بعض النساء لعقود، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.
والاتهامات التي كانت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”ذا نيويوركر” أول من أوردها، سببا في صعود حركة “مي تو”، التي اتهمت خلالها مئات النساء علنا رجالا من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي.
ونفى وينستين أنه مارس الجنس مع أي امرأة دون رضاها.
ووصل وينستين مركز الشرطة نحو الساعة 7:25 صباحا بالتوقيت المحلي (1125 بتوقيت غرينتش)، وكان يحمل كتبا بينها ما يبدو أنها السير الذاتية للثنائي المسرحي ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين الثاني، والمخرج إليا كازان صاحب أفلام كلاسيكية شهيرة مثل “أون ذا ووتر فرونت” و”إيه ستريت كار نيمد ديزاير”.
واقتاد أفراد الشرطة هارفي وينستين لداخل المحكمة، فيما اخترق عشرات الصحفيين الحواجز لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو، بينما حلقت ثلاث طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.
ومثل هارفي وينستين، وهو مكبل اليدين أمام محكمة في نيويورك اليوم، ليواجه تهما بالاغتصاب وجرائم جنسية أخرى.
وقال بنجامين برافمان، محامي واينستين للصحفيين خارج مبنى المحكمة في مانهاتن إن موكله، البالغ من العمر 66 عاما، يعتزم نفي تهمتين بالاغتصاب وتهمة اتيان فعل جنسي إجرامي.
وقالت ممثلة الادعاء جوان إليزي في اتهام واينستين في محكمة مانهاتن الجنائية “هذا المتهم استغل وضعه وماله ونفوذه لاستدراج شابات لمواقف تمكنه من انتهاكهن جنسيا”.
وأمر القاضي كيفن مكجراث بالإفراج عن ه ارفي وينستين بكفالة قدرها مليون دولار، وسلم المتهم جواز سفره الأمريكي، ووافق على ارتداء جهاز تعقب لموقعه يلزمه بعدم مغادرة ولايتي نيويورك وكونيتيكت.
سيريان تلغراف