تنبؤات عالم فلك حول مستقبل البشرية بعد “تدمير” كوكب الأرض
تنبأ عالم الفيزياء الفلكية، إيثان سيغيل، كيف سيشاهد سكان درب التبانة السماء في غضون عشرة مليارات سنة، بعد “هلاك البشر إثر الانفجار العظيم”.
ووفقا لحسابات سيغيل، ستكون السماء مختلفة جدًا عن السماء الحالية. لذا، سيكون هناك عدد أكبر من الكواكب العملاقة الحمراء، وستتخذ مجرة درب التبانة شكل هالة بيضاوية بدلا من قرص، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك غبار وغاز أقل في الفضاء، ومناطق أقل مع تشكيلات النجوم، بحسب ما جاء في مجلة “فوربس”.
ويحصل ذلك، وفقا لتنبؤات سيغيل، نتيجة اندماج درب التبانة مع مجرة أندروميدا، والذي سيحدث بعد حوالي 4-7 مليار سنة، وكذلك الاندماج مع المجرات القريبة الأخرى.
ومع ذلك، إذا ظهرت كائنات ذكية جديدة في المجرة الجديدة، فلن يكونوا قادرين على رؤية أي شيء خارج عنقود النجوم، حتى بمساعدة التلسكوبات، لأن المجرات ستستمر بالابتعاد عن المجرة الجديدة.
التوسع السريع في الكون، وفقا للعالم، سوف يؤدي إلى حقيقة أن الأرض الجديدة ستبدو وكأنها وحيدة في الكون.
وافترض سيغيل أيضا أن الكائنات الذكية المستقبلية ستشغلها أسئلة مختلفة تماما عن الكون، فلن يكون لديهم فكرة عن وجود توسع الكون بسبب عدم القدرة على رؤية المجرات الأخرى، وأيضا لن تكون لديهم فكرة عن الانفجار العظيم.
ووفقا لعلم الكون التقليدي بدأ الكون يتوسع بعد الانفجار العظيم، الذي قبله كان الكون في حالة كثيفة وساخنة للغاية، يدعى التفرد الكوني.
سريان تلغراف