نفى السفير الإيراني لدى الأردن، مجتبى فردوسي بور، وجود قوات إيرانية في الجنوب السوري، وأكد أن بلاده لم تشارك في معركة الغوطة.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن السفير أنه من غير المستبعد أن يقوم الجيش السوري وبدعم من روسيا بعملية عسكرية في جنوب سوريا، في حال فشلت الاتصالات الروسية والسورية مع المعارضة المسلحة في الجنوب السوري، مضيفا أن بلاده لن يكون لها أي دور في هذه المعركة.
كما نفى السفير الإيراني محاولة الهجوم على مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، المحاذي للأردن، مشيرا إلى أن “إيران دعمت منذ اليوم الأول الاتفاق الأردني الأمريكي الروسي لإقامة منطقة خفض التصعيد بالجنوب السوري، كما دعمت استقرار باقي المناطق في سوريا”.
وأوضح أن “إيران تدعم وتدعو منذ اليوم الأول إلى أن يسيطر الجيش السوري على الحدود مع الأردن وباقي حدوده دون وجود أية قوى أخرى”.
وجدد التأكيد على موقف بلاده من التدخل في سوريا، وقال إن إيران “وبناء على طلب الحكومة السورية تدعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار للبلاد”.
وقال إن السوريين والروس “يجرون الآن اتصالات ومحاولة لإجراء مصالحات في منطقة الجنوب ودرعا بما يضمن عودة السيادة السورية على كل الأراضي السورية، وتوفير طريق آمن للمسلحين الراغبين بالخروج إلى إدلب أو غيرها”، مشددا في هذا السياق على حق الحكومة السورية باستعادة السيادة على كل الأرض السورية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تحدثت فيه مصادر من المعارضة السورية ونشطاء، عن انسحاب فصائل مسلحة تابعة لإيران و”حزب الله” من محافظة درعا باتجاه الشمال السوري، ورجحت مصادر في المعارضة السورية أن تحل قوات تابعة للجيش السوري محل الفصائل، التي انسحبت.
سيريان تلغراف