أفاد المركز الصحفي لوزارة خارجية كازاخستان بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عبر عن أمله بإنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن وزارة خارجية كازاخستان: “عبر ستيفان دي ميستورا عن أمله بتحقيق تقدم في إنعاش العملية السياسية لتسوية النزاع السوري، ودعا إلى تنشيط جهود جميع الأطراف المعنية في هذا الاتجاه. ويرى أنه حان الوقت للدبلوماسية العالية لجميع الأطراف المتورطة للمساعدة في اللقاءات على المستوى العالي في تحريك العملية السلمية في سوريا”.
وجاءت تصريحات دي ميستورا أثناء كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الأمن الدولي، وتحدث عن مشاركته في الجولة التاسعة للمحادثات السورية التي جرت في عاصمة كازاخستان مدينة أستانا في 14 و15 مايو الجاري. ووصف دي ميستورا نتائج هذه المحادثات بأنها مفيدة من وجهة نظر تقارب مواقف الحكومة والمعارضة في سوريا.
من جهته أبلغ مندوب كازاخستان الدائم لدى الأمم المتحدة، خيرات عماروف، أعضاء مجلس الأمن بنتائج الجولة التاسعة للمحادثات السورية، مشيرا إلى أن الأطراف ناقشت تنشيط الجهود الهادفة إلى ضمان مراعاة الاتفاقات الموجودة التي تم التوصل إليها بعد الجولات الـ8 السابقة لمحادثات أستانا.
وعبر عن موافقة كازاخستان على موقف دي ميستورا من إدلب التي يعد حل قضاياها من المهام الرئيسية في المرحلة الحالية.
وقيم عماروف عاليا عمل موظفي الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في سوريا وخاصة دائرة تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري، مشددا على أن تسوية النزاع لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق إنعاش العملية السياسية عبر تنظيم الحوار بين الأطراف وضمان إجراءات الثقة.
وكانت الجولة التاسعة لمحادثات أستانا انتهت في الـ 15 مايو الجاري باتخاذ بيان مشترك للدول الضامنة حول سوريا. وجاء في البيان أن الجلسة الجديدة لمجموعة العمل حول المعتقلين سيعقد في أنقرة، فيما ستتم المحادثات حول سوريا في شكل أستانا في يوليو المقبل بمدينة سوتشي الروسية. كما اتفقت الدول الضامنة على إجراء مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع بشأن بدء عمل اللجنة الدستورية في سوريا.
سيريان تلغراف