أعرب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني، عن قلقه اليوم الخميس، من العدد الكبير من “الإرهابيين الأجانب” العائدين إلى أوروبا من سوريا والعراق.
وقال تاياني للصحفيين في صوفيا عقب اجتماع مع المشاركين في قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان: “العديد من المقاتلين الأجانب يعودون إلى أوروبا ويعودون إلى البلقان وكوسوفو وغيرها”.
ووفقا لتاياني، هناك أيضا “العديد من الجهاديين من البلدان الأخرى الذين يذهبون إلى البوسنة والهرسك”. وفي هذا الصدد، أشار إلى أهمية دعم “الإسلام المعتدل” في أوروبا، الذي تعتبره سلطات الاتحاد الأوروبي بمثابة مضاد “للإسلام الراديكالي”.
ووفقا لمنسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كورتوفا، انضم ما لا يقل عن 5000 شخص من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى صفوف التنظيم الإرهابي “الدولة الإسلامية“.
ووفقا للخبراء، من المرجح أن بعض المتشددين قد لقوا حتفهم في العراق وسوريا، فيما يعتزم جزء آخر منهم العودة أو عادوا إلى أوروبا، والبعض الآخر يرغبون في الانتقال إلى مناطق أخرى.
سيريان تلغراف