ابنة جاكي شان تعاني من التشرد بعد تصريحها الأخير
تعاني إيتا نغ، وهي ابنة غير شرعية لنجم أفلام الحركة الصيني جاكي شان، من الفقر والتشرد، بعد الإعلان عن مثليتها الجنسية.
وذكرت إيتا (18 عاما)، في فيديو شاركته على “يوتيوب”، أنها تعيش في الشوارع مع صديقتها الكندية الجنسية (30 عاما)، منذ أكثر من شهر، بسبب رفض والديها تقبل بأنهما مثليتان، بحسب موقع “يورو ويب“.
وأوضحتا كيف حاولا أن يعثرا على مأوى لهما، من خلال القنوات الرسمية، بعد أن حاولت السلطات التفرقة بينهما.
وأشارتا إلى أنهما اضطرتا للنوم أسفل الجسر في إحدى المرات.
وقالت باستياء: “لا أفهم حتى ما يجري، لأننا ذهبنا إلى الشرطة والمستشفى وبنوك الطعام والملاجئ المجتمعية، وكلها لم تقديم لنا دعما ومساعدة، ولهذا فنحن ننتج هذا الفيديو، لأننا لا نعرف ما يجب القيام به في هذه المرحلة”.
يذكر أنه عندما سئل جاكي شان عن ميول ابنته الجنسية، فأجاب: “إذا كانت تحب هذا فلا بأس”.
ومن جانبها، اعتبرت والدة إيتا نغ، وهي الفائزة السابقة في مسابقة ملكة جمال آسيا، إن الفيديو الذي شاركته مع صديقتها على “يوتيوب” كان “خطأ”، بحسب موقع “كوكونات” الإخباري الإقليمي.
وقالت إنهما يجب عليهما البحث عن عمل، ولا يعتمدان على شهرة شخص آخر للحصول على المال”.
وأضافت الأم أنه لا ينبغي على ابنتها وصديقتها ألا يلوما أولياء أمورهما، موضحة أن هناك الكثير من الناس في هونغ كونغ يتقاضون أجور متدنية، لكنهم ما زالوا يذهبون للعمل.
وعندما سئلت عما إذا كانت على اتصال مع ابنتها إيتا، أجابت: “لا أريد أن أتحدث عن ذلك”.
وكانت ابنة جاكي شان اعترفت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمثليتها الجنسية.
ونشرت الفتاة صورة عبر موقع “إنستغرام” وخلفها علم قوس قزح، حيث اعترفت بميولها الجنسية، وقالت إنها لديها صديقة تعيش معها، وفوجئ العديد من متابيعها بهذا الاعتراف الذي أثار جدلا واسعا بين نشطاء التواصل الاجتماعي.
سيريان تلغراف