قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد 29 أبريل / نيسان، إن فرنسا، التي شاركت في الضربة الأخيرة ضد سوريا مع أمريكا وبريطانيا، لم تطلب من مصر إرسال قوات إلى سوريا.
واشتركت فرنسا مؤخرا في ضربات عسكرية ضد مواقع زعم أنها مخازن لأسلحة كيميائية تابعة للحكومة السورية.
وتابع شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان في القاهرة: “فرنسا لم تطلب من مصر إرسال قوات عسكرية إلى سوريا”.
وفي تصريحات سابقة، العام الماضي، قال شكري: “لابد أن يقر المجتمع الدولي بأن الصراع العسكري ليس السبيل لحل الأزمة في سوريا، ولن ينتهي هذا الصراع في ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية”.
وأضاف: “ستظل التنظيمات الإرهابية تعمل على زعزعة استقرار سوريا، إذا لم تكن هناك مصداقية في جهود المجتمع الدولي المبذولة للقضاء عليها بشكل كامل”.
سيريان تلغراف