وبين مصدر مطلع في الغرفة أن نقاشات رجال الأعمال السوريين ضمن وفد الغرفة المرافق لمعرض “صنع في سورية” الذي افتتح أمس الأول في موسكو، مع نظرائهم الروس تركزت حول صعوبات التصدير إلى روسيا وإمكانية تذليلها من خلال اعتماد الجانب الروسي الأسعار الأوراسية لبضائع الصادرات السورية إليها.
وتناولت المباحثات ضرورة التعامل النقدي بين البلدين بالعملات المحلية “الروبل والليرة السورية”، وذلك عبر فتح حساب تقاص بين مصرفين سوري وروسي، لتغطية جميع أعمال الاستيراد والتصدير على مدار العام، مما يسهل عمليات الاستيراد من روسيا وإليها، وتعول الغرفة على إعادة التعامل الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين، ولاسيما في ظل اعتماد الحكومة السورية سياسة التوجه شرقاً، كما تم دعوة الغرف الروسية لإقامة معارض في سورية للتعريف بالمنتجات الروسية لما في ذلك من مصالح مشتركة للجانبين.
وبينت غرفة تجارة دمشق في بيان لها أن معرض هالفود “صنع في سورية” هو المعرض الأول الذي تقيمه الغرفة في موسكو لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 30 شركة سورية تتنوع منتجاتها بين المنتجات الغذائية والنسيجية والكيمائية وغيرها، ويهدف المعرض إلى إعادة الألق لاقتصادي بين البلدين والعودة إلى الأسواق الروسية وإثبات جدارة المنتج السوري ذو الجودة العالية، مؤكدةً على أن المعرض سيكون بداية لسلسلة معارض عديدة أضخم وأكبر وعلى مستوى أعلى.
سيريان تلغراف