أدوية تغيير الجنس قد تودي بحياة متعاطيها
حذرت طبيبة نفسية رائدة في مجال الصحة الوطنية (NHS) من أن أدوية تغيير الجنس تضر بالأطفال والشباب على حد سواء.
وتحدثت الدكتورة، لوسي غريفين، عن الأطفال البريطانيين الذين يستخدمون هرمونات تغيير الجنس، محذرة من أن الآثار قد تكون ذات عواقب وخيمة، مثل أمراض القلب أو هشاشة العظام.
وقالت غريفين، التي تعمل في مستشفى بريستول الملكي، إنها قلقة بشأن مدى استخدام أدوية الأطفال، وأوضحت أن زملاءها شاركوها المخاوف نفسها، ولكنهم “تخوفوا” من طرحها ومن وصفهم بالتعصب.
وفي حديث مع Mail، قالت غريفين: “لا يمكن للأطفال التصويت أو ترك المدرسة، ولكننا نسمح لهم باتخاذ قرارات حول وظائفهم الجنسية. شعوري الخاص يتمثل في أنني لا أستطيع أن أرى كيف يمكن لصحة الأطفال والشبان أن تتضرر من هذه العلاجات”.
وتحدثت غريفين أيضا عن الآثار الجانبية الخطيرة لتغيير الجنس وأدوية منع البلوغ، محذرة من أنها ترتبط بمخاطر صحية خطيرة.
وفي عام 2017، تم الكشف عن أن 800 طفل في إنجلترا ممن كانوا مشوشين حول جنسهم، مُنحوا حقنة منع البلوغ القابلة للانعكاس، حيث تتوقف عن العمل عندما لا تعود قيد الاستخدام. وأضافت غريفين أن هناك بيانات توضح وجود رابط بين مانعات البلوغ وهشاشة العظام، كما أن تلك الأدوية تُرفق “على الدوام تقريبا” بعلاج الهرمونات الجنسية، التي ترتبط بالعقم الدائم.
سيريان تلغراف