اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن العدوان الثلاثي الغربي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا فجر أمس السبت، ليس إلا “عملا إجراميا”.
وقال مادورو في لقاء بثه التلفزيون الحكومي: “نحن نعتبر هذا الهجوم عملا إجراميا ضد الشعب السوري، هدفه خلق حالة من الذعر والترهيب، وتدمير المراكز العلمية في سوريا”.
وأضاف أن من يتحمل المسؤولية عن الضربة في سوريا هم “كلاب الحرب” المستفيدون من نشر الأسلحة واستمرار العمليات العسكرية بغرض التربح على حساب القتلى هناك، وقال: “أنا أتساءل، كم كلف هذا القصف؟.. ومن دفع ثمنه؟”.
واستهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية فجر السبت، عددا من المواقع في سوريا في عملية ادعى الغرب أنها لمعاقبة دمشق على هجوم كيميائي مزعوم في دوما في الغوطة الشرقية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103، في القصف الغربي.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ضرب المنشآت العسكرية والمدنية السورية دون تفويض من مجلس الأمن، يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، و”عملا عدوانيا ضد دولة ذات سيادة، تقف في طليعة الدول التي تكافح الإرهاب”.
سيريان تلغراف