أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمتلك أدلة على تورط بريطانيا المباشر في تدبير الاستفزاز الكيميائي في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 أبريل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: “نعلم علم اليقين أنه في الفترة من 3 إلى 6 أبريل تعرض ممثلون عما يسمى بـ”الخوذ البيضاء” لضغوط قوية من لندن للإسراع في تنفيذ العملية الاستفزازية المعدة مسبقا” في دوما.
وشدد كوناشينكوف على أن دول الغرب، وفي طليعتها الولايات المتحدة” لم تقدم، حتى الآن أي أدلة على استخدام الكيميائي في دوما، وسط توجيه “اتهامات عشوائية وتعسفية إلى” الحكومة السورية باستخدام الكيميائي في دوما.
وأكد أن وزارة الدفاع الروسية تتوفر لديها “أدلة كثيرة تثبت أن ما حدث في 7 أبريل في دوما كان عملا مدبرا استفزازيا وهدفه تضليل الرأي العام وتبرير ضربات صاروخية أمريكية على سوريا”.
سيريان تلغراف