أكد مصدر عسكري روسي عدم وجود أي آثار لاستخدام أي سلاح كيميائي في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وقال المصدر إن “الخبراء الروس وصلوا إلى دوما بعد يوم من الهجوم الكيميائي المزعوم وأخذوا عينات من التربة وشظايا من الموقع، تم فحصها وأظهرت نتائج التحليل خلوها التام من غاز الأعصاب أو الكلور”.
وأضاف: “لم نجد أي آثار لمواد سامة في المستشفى الذي ظهر في تسجيلات الخوذ البيض، ولا لدى الطاقم الطبي والمرضى خلال تفقد المنطقة في دوما، والتحاليل أظهرت عدم وجود أي آثار لاستخدام المواد السامة، كما لم نكشف عن أي إصابات بين السكان”.
وتابع: “الأطباء والسكان والمسلحون المغادرون لدوما أكدوا عدم علمهم بإصابة أحد بالكيميائي”.
وأضاف أن “الأطباء العسكريين التابعين لمركز المصالحة الروسي في سوريا، خلال زيارتهم المرضى في المستشفى الوحيد في دوما، تأكدوا من عدم وجود أي تسمم بغاز السارين أو الكلور”.
وختم بالقول: “لم نعثر على أي جثث مزعومة قضى أصحابها متأثرين بالمواد السامة، وعمال الصحة والسكان المحليون لا يملكون أي معلومات حول الأماكن التي دفنت فيها الجثث حسب مزاعم أصحاب رواية الكيميائي في دوما”.
وكانت وسائل إعلام غربية نقلت مساء السبت الماضي عن “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” و”الدفاع المدني السوري”، المعروف بـ”الخوذ البيضاء”، إعلانا في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء “سلاح كيميائي” اتهم الجيش السوري باستخدامه في دوما.
سيريان تلغراف