أكدت الدفاع الروسية أن تنظيمي “جبهة النصرة” و”الجيش السوري الحر” يواصلان الإعداد لتنفيذ استفزازات كيميائية بجنوب البلاد وقد أوصلا التجهيزات اللازمة لتصوير الهجمات على فيديو.
وقال مركز تنسيق المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الجمعة: “بحسب المعلومات التي أفاد بها مسلحو “جيش أحرار العشائر” الذين سلموا أنفسهم للقوات الحكومية، فإن التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في جنوب سوريا تعمل على إعداد عدد من الاستفزازات، بما في ذلك استخدام مواد سامة”.
وبين مركز المصالحة الروسي أن “قادة تنظيمي جبهة النصرة والجيش السوري الحر اللذين يعملان معا وضعت خططا لتفجير ذخائر كيميائية محلية الصنع فيها مواد كيميائية تحتوي على غاز الكلور، في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتهما، بما فيها منطقة درعا البلد”.
ويعتزم المسلحون تصوير آثار هجماتهم الكيميائية التمثيلية على كاميرات لنشر التسجيلات لاحقا واتهام الحكومة السورية والجيش بقتل مدنيين، من جهة، وتبرير أفعالهم الخاصة لهم الرامية إلى تقويض نظام وقف إطلاق النار في محافظة درعا، من جهة أخرى، وفق البيان.
وأكد المركز أن المسلحين قد أعدوا التجهيزات الضرورية لتصوير الاستفزازات الكيميائية على فيديو.
وبشأن الوضع في الغوطة الشرقية، قال المركز إن خبرائه يستمرون في العمل على إقناع المسلحين الموجودين هناك على إلقاء أسلحتهم وتسليم مدينة دوما للقوات الحكومية.
فيما يواصل المدنيون العودة إلى المناطق المستعادة بالغوطة، وبينها عربين وجوبر وسقبا وكفر بطنا وعين ترما وزملكا وحرستا البصل وغيرها.
ولحد الآن، بفضل الجهود المبذولة، عاد أكثر من 50 ألف شخص إلى ديارهم، بحسب المركز الروسي.
سيريان تلغراف