الوضعية المثالية للنوم
على الرغم من حصولنا على 8 ساعات من النوم يوميا، إلا أن الكثير منا ما زال يشكو من استيقاظه في الصباح وهو في حالة عدم راحة واتزان كلي.
ويرجع هذا إلى أسباب عدة، منها العادات الغذائية غير الصحية، إلا أن العامل الأكثر احتمالا وراء هذا، هو وضعية النوم، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
أثبتت دراسة جديدة أن طريقة استلقائك على السرير تؤثر بشكل كبير على درجة راحتك وسباتك، وأشارت إلى أن “النوم على الظهر” هو أمثل طريقة للنوم، على الرغم من لجوء القليلين لها.
ويشير معدو الدراسة، إلى أن النوم على الظهر له العديد من الفوائد، وهي أنها تسمح لرأسك ورقبتك وعمودك الفقري بالحفاظ على وضع محايد، مما يجعله خيارًا رائعًا لأي شخص يعاني من الألم في تلك المناطق.
كما أن هذه الوضعية تقلل من حرقة المعدة، لأنها تحافظ على ارتفاع رأسك فوق صدرك.
وكشف خبير النوم والأستاذ في كلية ألبرت أينشتاين للطب، شيلبي هاريس، عن كيفية تدريب نفسك على النوم على ظهرك.
فقال في حديثه مع مجلة “بوبيولار ساينس“، عندما تكون مستعدا للنوم، يجب في البداية أن تضع وسادات على جانبي جسمك، بالإضافة إلى وسادة تحت ركبتيك، وهذا سيساعدك على إبقاء جسمك في مكانه، ويمنعك من التقلب على جانبك.
وعوضا عن ذلك، هناك طريقة أخرى، ولكنها أكثر تطرفا، وهي خياطة كرة التنس، وتضعها على رأسك، لكي تشعر بضيق عند ميلك على أحد جوانبك أثناء النوم، وتضمن بذلك أن تلتزم بالنوم على ظهرك.
ولكن نفس الدراسة تحذر أن النوم على الظهر له أضرار، فمن الممكن أن يسبب توقف التنفس.
سيريان تلغراف