عسكري

التحالف الدولي ينتقد هجوم تركيا على عفرين وينفي علمه بتفاهم معها حول منبج

انتقد ممثل التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ريان ديلون، الهجوم الذي شنّته تركيا على مدينة عفرين بسوريا، وقال إنه شغل “قوات سوريا الديمقراطية” ( قسد) عن محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وذكر ديلون، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المشكلة من وحدات عربية وكردية، والجزء الأكبر من قيادتها هم من الأكراد، أعلنت نقل 1700 مقاتل إلى منطقة عفرين، وبالتالي تمّ الحدّ من قدرة الولايات المتحدة على القيام بعمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا.

وقال العقيد الأمريكي عبر الهاتف من بغداد لوكالة “نوفوستي” الروسية: “وهكذا، ترك وادي الفرات العديد من قادة قوات سوريا الديمقراطية، الآن نحن نملك قدرات محدودة على القيام بعمليات مكثفة ضد  تنظيم “الدولة الإسلامية” والضغط عليه”.

وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية يوم 20 يناير الماضي، عن إطلاق عملية “غصن الزيتون” ضد قوات الأكراد في مدينة عفرين بسوريا. وأدانت دمشق بشدة تصرفات تركيا في عفرين، مشيرة إلى أن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من سوريا. وبشأن الوضع في عفرين دعت موسكو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام وحدة أراضي سوريا.

من جهة ثانية، نفى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وجود تفاهم مع تركيا بشأن مدينة منبج، وقال العقيد ديلون لوكالة الأنباء الروسية “نوفوستي”، إن التحالف لا يعلم ما هو “التفاهم” الذي تزعم أنقرة أنها توصلت إليه مع واشنطن بشأن مدينة منبج السورية.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق، إن أنقرة وواشنطن لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن مدينة منبج، ولكنهما توصلتا إلى “تفاهم” في هذه المسألة.

وأكد ديلون: “سأقول من وجهة نظر التحالف المتواجد في الميدان هناك، لو كان هناك أي تفاهم بين واشنطن وأنقرة، فنحن لم نبلغ به”.

في وقت سابق، اتهمت تركيا الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بأنها لم تف بوعودها بشأن انسحاب قوات حماية الشعب الكردية (قوات الدفاع الذاتي للأكراد السوريين) من منبج بعد أن قامت الجماعات المسلحة الكردية بتحرير المدينة من المجموعة الإرهابية التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في يونيو 2016.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock