توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص ذوي المصافحات القوية، قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أن المصافحات الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى تضخم القلب، وعلى النقيض من ذلك، فإن القبضة الأقوى ترتبط بضخ المزيد من الدم لكل نبضة في القلب.
وحلل الباحثون قوة المصافحة بالأيدي لدى 5065 شخصا، ممن شاركوا سابقا في دراسة البنك الحيوي البريطاني، عن طريق استخدام جهاز يُعرف باسم، مقياس القوة الدافعة لمدة 3 ثوان. وتم تقييم صحة القلب عن طريق الأشعة السينية، مثل الصور الطبية. ونُشرت النتائج في مجلة PLOS ONE.
وقال مؤلف الدراسة، البروفيسور ستيفن بيترسن، من جامعة كوين ماري في لندن إن “المصافحة القوية مرتبطة بامتلاك بنية قلب أكثر صحية، ويمكن تطبيقها بكل سهولة وبشكل متكرر، كما قد تصبح وسيلة مهمة لتحديد أولئك المعرضين لمخاطر عالية بالإصابة بأمراض القلب ومنع الأحداث الرئيسة الخطرة في الحياة، مثل الأزمات القلبية”.
وأظهرت الأبحاث التي نُشرت في يناير الماضي، أن فيتامين (د) يعتبر حلا “رخيص الثمن” للعلاج، حيث تمنع أشعة الشمس تلف القلب الناجم عن مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
ويحفز فيتامين (د) إنتاج حامض النيتريك، الذي يشارك في تنظيم تدفق الدم ومنع تشكل جلطات الدم، وفقا لدراسة تعد الأولى من نوعها.
سيريان تلغراف