تناولت الاجتماعات التقنية بين الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، ملفات بارزة، أهمها انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل حول المعتقلين السوريين.
وبدأ اجتماع تقني في العاصمة الكازاخستانية، ضم الوفود التقنية للدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، بحضور الوفد التقني التابع للأمم المتحدة، حيث يتناول ملف المعتقلين والمحتجزين والمختطفين، وهو الأول من نوعه.
ويترأس مستشار وزارة الخارجية التركية سدات أونال وفد أنقرة، فيما يترأس الوفد الروسي ألكساندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سوريا، ويرأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري.
وسيكون الوفد التقني للأمم المتحدة برئاسة رمزي رمزي، مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إذ يتغيب الأخير عن الاجتماع، بحسب رمزي.
وتتضمن أجندة اللقاءات التقنية، بحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات، مناقشة البيان الختامي، وعمل تقييم لما حصل العام الماضي من اجتماعات للدول الضامنة في أستانا، وتناول موضوع مناطق خفض التصعيد والخروقات فيها، وبشكل خاص في إدلب والغوطة الشرقية.
وتشهد اللقاءات التقنية أيضا متابعة نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي الروسية نهاية يناير الماضي، حيث تقرر إنشاء لجنة دستورية تساهم في العملية السياسية تشمل الحكومة والمعارضة.
ويستبق اللقاءات، اجتماع وزاري ثلاثي لوزراء خارجية الدول الضامنة والمزمع عقده الجمعة.
من جهتها، أعلنت وزارة خارجية كازاخستان في بيان صدر عنها، أن اجتماع وزراء الدول الثلاث سيجري الجمعة، يعقبه مؤتمر صحفي، دون تحديد الأطراف التي ستعقد المؤتمر.
سيريان تلغراف