الأكراد يدفعون بتعزيزات جديدة إلى عفرين و”الدفاع الوطني” تغادر المنطقة
دفعت القوات الكردية بشمال سوريا، اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة عفرين التي باتت قوات عملية “غصن الزيتون” التركية على مشارفها.
وأفادت قناة “Directorate-4″، المختصة بمتابعة الصراعات الحربية في العالم، في تطبيق “تيليغرام”، اليوم الأحد، بأن عددا من الحافلات تقل عناصر قوات المشاة الكردية المدججة بالأسلحة الصغيرة توجهت من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة إلى عفرين.
ووفقا لـ “Directorate-4″، بدأت قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة السورية مغادرة عفرين إلى حلب التي كانت وصلت منها إلى عفرين في فبراير الماضي لدعم القوات الكردية.
وعلّقت القناة على مغادرة الدفاع الوطني عفرين قائلة: “على ما يبدو قرروا عدم الانتظار حتى يستولي الجيش التركي وحلفاؤه على قرية كيمار ويقطع بذلك الطريق (إلى حلب).
وتقترب قوات “غصن الزيتون” من تطويق عفرين وفصلها عن بقية المناطق السورية بالكامل.
واليوم سيطرت وحدات “الجيش السوري الحر” المتحالف مع الجيش التركي في هجوم عفرين، اليوم، على أكبر قاعدة عسكرية كردية قرب المدينة، وهي “الفوج 135 قوات خاصة” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، ومقر الفوج الذي يبعد كيلومترين فقط شمال شرق عفرين.
يوم أمس السبت، أفادت وكالة “هاوار” الكردية السورية بأن الطيران الحربي التركي بدأ بقصف محيط مركز مدينة عفرين.
سيريان تلغراف