الأناضول: “الحر” يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية كردية على مشارف عفرين
سيطر “الجيش السوري الحر” المشارك في عملية “غصن الزيتون” التركية في سوريا على كبرى القواعد العسكرية التابعة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية على مشارف مدينة عفرين، وفق “الأناضول”.
وذكرت وكالة “الأناضول” اليوم الأحد أن وحدات من “الجيش السوري الحر” سيطرت على ما يسمى بـ”الفوج 135 قوات خاصة” التابع لـ”وحدات حماية الشعب” PYD ومقر الفوج الواقع على بعد كيلومترين شمال شرق عفرين.
وأشارت الوكالة إلى أن مقر الفوج كان يستخدم كمركز للقوات الأمريكية التي تقدم تدريبات عسكرية لعناصر PYD غرب نهر الفرات.
من جانبه، أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن القوات التركية باتت على مشارف عفرين وسط مواصلة الطائرات التركية التحليق في سماء المنطقة بالتزامن مع تجدد العمليات القتالية على محاور في ريف عفرين.
وتحاول قوات “غصن الزيتون” توسيع نطاق سيطرتها في ريف عفرين عبر التقدم من شرق المدينة ومن جنوب غربها للالتقاء وفرض طوق كامل على المدينة والقرى المحيطة بها والمتبقية تحت سيطرة القوات الكردية، وفصل عفرين عن بقية المناطق السورية بشكل كامل.
وبحسب “الأناضول” بلغ عدد النقاط التي سيطرت عليها “غصن الزيتون” في شمال غرب سوريا حتى اليوم “189 نقطة بينها 5 بلدات و151 قرية و33 نقطة استراتيجية” منذ انطلاق عملية عفرين.
ويوم أمس السبت، أفاد “المرصد” بأن القوات التركية باتت تسيطر على حوالي 38% من مجموع قرى عفرين.
وأضاف المرصد أن المنطقة تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه عنها بعد أن استولت القوات التركية على منشأة استراتيجية وهي سد ميدانكي “17 نيسان” الذي يزود مناطق واسعة من عفرين بالكهرباء والمياه.
وقبل ذلك استهدف القصف الجوي والبري التركي أبراج الاتصالات ما تسبب بانقطاع الاتصالات عن معظم منطقة عفرين.
سيريان تلغراف