الوضع في الغوطة الشرقية مازال متوترا والجماعات المتشددة تواصل خروقاتها للهدنة
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن المسلحين في الغوطة الشرقية، استهدفوا دمشق بـ272 قذيفة صاروخية، خلال الأيام العشرة الماضية، أدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 135 آخرين.
وأوضح رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن “10 أشخاص قتلوا وأصيب 49 آخرين عندما سقطت قذائف على مستشفى تشرين في 5 مارس”.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا بشكل عام، يعود إلى طبيعته بشكل عام، والحياة السلمية في تحسن، مؤكدا أن ” قرار مجلس الأمن رقم 2401 (بشأن وقف إطلاق النار) يساهم في ذلك إلى حد كبير.. ويظهر الرصد أن نظام وقف إطلاق النار يطبق بوجه عام”.
وأضاف: “خلال الأيام القليلة الماضية، حدث انخفاض في عدد الانتهاكات”.
وفي نفس السياق، قال يفتوشينكو إنه يتم تقديم المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى السكان، موضحا أنه “خلال الأسبوع الماضي، أوصلت خمس قوافل تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، 854 طنا من المواد الإغاثية.
وذكر أنه “في الوقت نفسه، ومع الاستقرار العام للوضع في سوريا، لا تزال الحالة في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية متوترة للغاية”.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق الشهر الماضي على قرار رقم 2401 يطلب من جميع أطراف النزاع السوري وقف إطلاق النار فورا” والتمسك بمراعاة الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما على الأقل في الأراضي السورية كلها، لضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.
ويتضمن القرار طلبا بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا و”إجراء تحقيق شامل وعاجل في الأحداث الأخيرة” في الغوطة الشرقية.
ودعمت 29 دولة القرار البريطاني، من أصل 47 دولة ممثلة في مجلس حقوق الإنسان، فيما عارضت أربع دول وامتنعت 14 أخرى عن التصويت.
سيريان تلغراف