تعليقا على أنباء عن ضربة عسكرية أمريكية محتملة لسوريا على خلفية اتهامها باستخدام الكيميائي، أعرب الكرملين عن أمله في امتناع واشنطن “عن أي تحرك يزيد من انتهاكها للقانون الدولي”.
وفي معرض إجابته على سؤال صحفي حول رد الفعل الروسي الممكن على استخدام واشنطن المحتمل للقوة ضد سوريا، قال دميتري بيسكوف ناطق الكرملين: “دعونا نأمل في ألا تحدث أعمال قد تؤدي إلى مزيد من انتهاك القانون الدولي”.
ووصف بيسكوف مزاعم استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية، بأنها استفزازات تأتي في إطار حملة الافتراء والاتهامات الباطلة للحكومة السورية، مذكرا بأن السلاح الكيميائي في سوريا تم إتلافه، وهو ما شهدت عليه ليس روسيا والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف بيسكوف أنه لا يمكن الحكم على استخدام الكيميائي في سوريا من عدمه، إلا على أساس تحقيقات غير متحيزة يجريها فريق عمل ولجنة دولية، وإلا فستبقى كل الاتهامات مجرد افتراء.
وشدد على أن روسيا تدعو دائما إلى تحقيق دولي نزيه في كل حادث يشتبه فيه باستخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن هذه المبادرات الروسية تصطدم برفض الطرف المقابل مرة تلو أخرى.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أفادت أمس الاثنين، بعقد اجتماع للإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي لبحث الخيار العسكري عقابا لدمشق على استخدامها المزعوم لغاز الكلور السام ضد المسلحين في الغوطة الشرقية.
سيريان تلغراف