أشاد الخبراء بعلاج “ثوري” جديد يمكن أن يعكس أعراض انقطاع الطمث المبكر، ما قد يزيد الأمل لدى النساء المتضررات، في الحصول على أطفال طبيعيين.
وأخذت الخلايا الجذعية لنخاع العظم من 33 امرأة يعانين من “فشل المبايض المبكر”، وهو عبارة عن حدوث اضطراب أو انقطاع في الدورة الشهرية لدى المرأة قبل سن الأربعين، ومن ثم تم حقنها في مبايضهن.
وفي غضون ستة أشهر، بدأت فترات الطمث مرة أخرى، وارتفعت لديهن مستويات هرمون الأستروجين، كما توقفت أعراض “فشل المبايض المبكر” أو كما يعرف بـ”قصور المبيض الأولي”، مثل الأرق والومضة الساخنة.
ويأمل الباحثون من جامعة أوغستا، في أن يسمح لهم هذا الاختراق الطبي بتمكين النساء من الحمل بشكل طبيعي عوضا عن استخدام بويضات المتبرعين واعتماد علاجات الخصوبة.
وهذه التقنية المعتمدة لديها القدرة على تحفيز استئناف وظيفة المبيض، وليس فقط السماح بالإباضة والحمل، بالإضافة إلى عودة المستويات الطبيعية لهرمون الأستروجين، وهذا قد يقلل أو يجنب الحاجة إلا العلاج بالهرمونات البديلة.
وقال الدكتور كريستوس كوتيفاريس، رئيس الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي، والذي لم يشارك في الدراسة: “هذه النتائج الأولية مثيرة”، نظرا لأن حقن الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع العظام يؤدي إلى إطالة عمر المبيض.
سيريان تلغراف