أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الاتهامات المزيفة بـ”قصف المستشفيات” في الغوطة الشرقية جاءت بعدما صدت القوات السورية المجموعات الموالية لأمريكا.
وقالت الوزارة في بيان: “ومن الغريب أنه خلال أشهر من الكم الهائل للهجمات التي شنها مسلحون، لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو الشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة. وما أن قامت السلطات السورية بصد المجموعات الموالية لأمريكا، تلتها اتهامات تقليدية كاذبة حول “قصف المؤسسات الطبية” في الغوطة الشرقية واشاعات اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لها حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية”.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “ممثل البيت الأبيض يتهم روسيا بانتهاك أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 في الغوطة الشرقية، سيكون من المفيد التعرف على مضمونه، أحكام هذا القرار لا يتم الوفاء بها على وجه التحديد من قبل الولايات المتحدة، وليس من قبل روسيا “.
وتابع البيان: “واشنطن لا تفعل شيئا في اطار قرار 2401 لكبح العصابات التي تسيطر عليها في الغوطة الشرقية، من قصف دمشق حيث يقتل يوميا مدنيين”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال كبير مستشاري المندوب الروسي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي غولتيايف، إن موسكو ترى أن مشروع قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الغوطة الشرقية، “معزول عن الوضع على الأرض”.
وكانت بريطانيا دعت، يوم الجمعة الماضي، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الانتهاكات في الغوطة الشرقية، وقدمت مشروع قرار يدعو إلى التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الخاص بالهدنة.
سيريان تلغراف