نيزافيسيمايا غازيتا: أمريكا تضخ السلاح إلى الأكراد وتشجعهم على الانفصال
تعتبر روسيا وجود قواعد أمريكية في سوريا سببا لزعزعة الاستقرار في البلاد. بهذا البيان، أدلى ألكسندر فينيديكتوف، الأمين المساعد لمجلس الأمن الروسي، لشؤون الأمن الدولي.
وقال فينيديكتوف:
عودة السلام والاستقرار إلى سوريا يعوقها التدخل الخارجي المستمر في الأزمة السورية… فعلى سبيل المثال، في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدفاع الذاتي الشعبية في كردستان، تم إنشاء نحو 20 قاعدة عسكرية أمريكية. ويتم ضخ أحدث الأسلحة للأكراد، بالمعنى الحرفي. إن عمليات تسليم الأسلحة الحديثة وتشجيع المشاعر الانفصالية في البيئة الكردية استدعت بالفعل العملية العسكرية التركية في شمال سوريا في منطقة عفرين.
بينما يرون في مجتمع الخبراء أن روسيا لا ينبغي أن تقلق بشأن الجزء الشمالي الشرقي من سوريا.
وفي الصدد، يقول ليونيد إيساييف، كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: ” وجودنا يجب أن يكون مشروطا بفرصنا ومصالحنا الاقتصادية الحقيقية وليس بالطموحات العسكرية… مواردنا متواضعة، لذلك لا يمكننا الحديث عن شرق سوريا. نعم، نحن لسنا في حاجة إلى شرق سوريا. أكثر المناطق نموا اقتصاديا في البلاد هي الغرب والمناطق الساحلية واللاذقية وحمص ودمشق، لأنها أقل المناطق تأثرا بالحرب الأهلية. فهي في الوضع الأكثر فائدة من حيث الطبيعة والجغرافيا…”.
سيريان تلغراف