لم يصدر عن كوفي عنان أي رد فعل على كلام من عين كمساعد عربي له وهو ناصر القدوة الذي رفضت دمشق استقباله بعد اعتبارها عنان مبعوثا دوليا وليس عربيا اذ لم تعد دمشق تعترف بإمكان ان تلعب الجامعة أي دور بحل الأزمة في سوريا بعد ان سيطرت عليها أطراف تمول الإرهاب في سوريا حيث باتتطرفا في الأزمة وليس حلها، عنان بدا وكأن الأمر لا يعنيه أو كأنه لا يريد الكلام في موضوع قد يكون فيه حرج له ونسف لمهمته، خصوصا أن القدوة تم تعيينه ممثلا للجامعة العربية من قبل أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ولا حاجة للكلام عن تبعية الأخير لحمد بن جاسم والخليجيين.
جهات منشقة عن المجلس اسطنبول كشفوا لموقع “الانتقاد” حقيقة الأمر والأسباب التي جعلت دمشق ترفض دخول القدوة إلى أراضيها، وقالت هذه الجهات “إن السلطات السورية راقبت تحركات ناصر القدوة منذ تعيينه مبعوثا للجامعة العربية مع كوفي عنان، ومن عملية المتابعة لاحظت دمشق أن القدوة قام خلال الفترة الماضية بعدة زيارات لقطر والسعودية ومن دون أي سبب وجيه ما جعل سوريا تشك بأن هذه الزيارات هي للتنسيق مع الدولتين التي تدعمان الإرهاب بشكل مباشر”.
وتضيف الجهات السورية إياها “أن السوريين بالأصل ليس لديهم أية ثقة بأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي الذي يعتبرونه تابعاً مطيعا لرئيس وزراء قطر، وهم اختبروه مرات عدة، وفي احدى زيارات وفد الجامعة العربية إلى دمشق بعد تعيين العربي أمينا عاما، تكلم العربي بأمر لم يعجب حمد بن جاسم الذي عبس بوجهه، فما كان من العربي إلا أن غير موقفه، ما أثار استهزاء وزير خارجية سوريا وليد المعلم الذي قال له (تغيّر موقفك على الفور).
وتوضح الجهات أن تعيين القدوة من قبل العربي جعل السوريين يضعون الوزير السابق بالسلطة الوطنية الفلسطينية وابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تحت المتابعة التي أتت بنتيجة كانوا يعتقدون بها.
وأضافت الجهات السورية المنشقة عن المجلس امراً آخر وهو “أن القدوة اصطدم بأطراف في المعارضة السورية بسبب تدخله في ما لا يعنيه من أمورها، خصوصا أنه عمل سفيرا غير رسمي لمشيخة قطر في جلسات عقدها مع أطياف المعارضات السورية حيث كان يدعوهم للدخول في مجلس اسطنبول لمن هو خارجه بينما كان يلح على أعضاء مجلس اسطنبول للقبول ببرهان غليون وعدم الاعتراض عليه.
كما اشارت الجهات المنشقة اياها إلى أمر آخر، وهو العداء الشخصي الذي يحمله ناصر القدوة لسوريا بسبب الخلافات السياسية القديمة التي كانت بين سوريا وبين خاله الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومعروف عن القدوة انه كان من المؤيدين المتحمسين لاتفاقية أوسلو التي فجرت خلافا كبيرا ونهائيا بين القيادة السورية والسلطة الفلسطينية. وكان القدوة قد تقدم بطلبات عدة للحصول على تأشيرة دخول إلى سوريا لكنها رفضت كلها”.
سيريان تلغراف | الانتقاد
لك بلا عنان بلا جامعة عربية بلا بلوط قوبة كزابين مسيرين !!
لك بلا عنان بلا جامعة عربية بلا بلوط قوبة كزابين مسيرين !
لك بلا عنان بلا جامعة عربية بلا بلوط قوبة كزابين مسيرين