روسيا تسعى للحفاظ على قاعدتي حميميم وطرطوس في سورية
أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس بسوريا ستستمران في العمل بعد انتهاء العملية العسكرية هناك وستتطوران.
وقال شامانوف في حديث لوكالة “إنترفاكس” الأربعاء، “كلتا القاعدتين في سوريا – في حميميم وطرطوس – ليس فقط ستستمران في العمل، بل ستقومان بتطوير قدراتهما وخصائصهما، بوضع آفاق طويلة الأمد لوجودنا في هذه المنطقة غير المستقرة”.
وأشار البرلماني الروسي إلى أن القوات الروسية اكتسبت خبرة كبيرة في العمليات العسكرية في القوقاز، مؤكدا أنه يمكن تبادل هذه الخبرات مع السوريين.
وكان نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين قد صرح بأن موسكو تسعى إلى الحفاظ على القاعدتين العسكريتين الروسيتين ومركز المصالحة في سوريا.
وقال البرلماني الروسي في حديث لوكالة “نوفوستي” الأربعاء، “من المفترض أن تبقى هناك قاعدتانا العسكريتان، وكذلك مركز المصالحة. ومن المفترض إبقاء هذه المنشآت الثلاث في أراضي سوريا في أي حال من الأحوال”.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية في سوريا في سبتمبر عام 2015، وفي مارس عام 2016 التالي أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن سحب غالبية القوات الروسية من سوريا، إلا أن الجانب الروسي لا يزال ملتزما بتزويد الحكومة السورية بالأسلحة وتدريب قواتها. ولا تزال تعمل هناك القاعدة الجوية في حميميم والمركز التقني للأسطول الروسي في طرطوس، إضافة إلى مركز المصالحة الروسي.
سيريان تلغراف