زاخاروفا: مسرحية الكيميائي السوري تكتسب زخمها وادعاءات “فيلق الرحمن” جزء منها
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الحملة الإعلامية ضد سوريا تواصل تصعيدها ، في إشارة إلى مزاعم المعارضة الأخيرة بأن دمشق استخدمت غازات سامة في الغوطة الشرقية.
وكتبت زاخاروفا في صفحتها على “فيسبوك” يوم الاثنين: “إن المسرحية الكيميائية تكتسب زخمها والدليل الجديد على أن الحملة الإعلامية ضد دمشق قد انطلقت، هو نبأ يدعي استخدامها غاز سام في الغوطة الشرقية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن نص البيان الصادر عن “فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر، والمنشور على حسابه في “تويتر”، الاثنين، والذي يعلن عن بدء “الهجوم الكيميائي” ويندد به، مرتب بموجب معايير مكاتب إعلامية غربية ومكتوب بلغة إنجليزية سليمة تستخدم عادة عند كتابة قرارات مجلس الأمن الدولي ووثائق دولية أخرى.
وأوضحت: “إنها ليست اللغة الإنجليزية الشعبية الدارجة أو لغة الأدب الإنجليزي، وإنما هي اللغة الدولية الرسمية”، مرجحة أن العبارات المستخدمة في البيان “سيتم اقتراحها بالذات لكتابة، على سبيل المثال، نص إعلان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي يدين “هجمات النظام الكيميائية ضد المدنيين” مستقبلا.
وختمت بالقول: “لكن كل هذا ليس إلا مجرد مقدمة”.
وأرفقت الدبلوماسية الروسية تعليقها هذا بنص وثيقة نشرها فصيل “فيلق الرحمن” من الجيش السوري الحر في وقت سابق من يوم الاثنين.
وادعى “فيلق الرحمن” في الوثيقة أن “نظام الأسد استخدم غاز سام لشن هجوم على (بلدتي) زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية.. وبدأ الهجوم الأول قرابة الساعة 14.45 يوم 1 يوليو 2017، حين استهدف نظام الأسد عين ترما.. ما أسفر عن سقوط 31 ضحية في صفوف مقاتلي فيلق الرحمن”.
وتابع البيان مزاعمه: “والهجوم الثاني انطلق في الساعة 01.30 تقريبا في 2 يوليو 2017، وقصفت وحدات من قوات المشاة التابعة للنظام زملكا بقنابل صاروخية مزودة بغاز سام”.
سيريان تلغراف