يعتزم رئيس أمريكا دونالد ترامب، التركيز على مناقشة الوضع في سوريا، خلال اجتماعه الأول مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خاصة الوضع الميداني على الأرض ودعم موسكو للرئيس بشّار الأسد.
ونقلت قناة “سي أن أن” عن مسؤول في الإدارة الرئاسية الأمريكية، لم تكشف عن اسمه قوله، إن ترامب يرغب في أن يناقش مع بوتين الوضع العسكري في سوريا، ودعم روسيا للرئيس بشار الأسد. بالإضافة أيضا إلى قضية “تصرفات روسيا في أوكرانيا”.
ووفقا للقناة، فإن “التدخل” المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة من غير المرجح أن يكون على جدول أعمال اجتماع الرئيسين.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، هربرت ماكماستر، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن ترامب سيجري على هامش قمة G20 في هامبورغ عدة لقاءات ثنائية مع قادة العالم، على رأسهم الرئيس الروسي بوتين.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن خلافا دبّ داخل أروقة البيت الأبيض، حول اجتماع الرئيسين بوتين وترامب ، حيث يصر الأخير على الامتثال لجميع الإجراءات الدبلوماسية المقبولة لترتيب هذا اللقاء الأول مع نظيره الروسي، غير أن مستشاريه ينصحونه بعقد لقاء قصير مع بوتين على هامش قمة الدول العشرين دون الدخول في أي ترتيبات مسبقة.
وقال الكرملين في المقابل إن التحضير للاجتماع بين بوتين وترامب بدأ، ويجري التنسيق بشأنه من خلال القنوات الدبلوماسية. ووفقا لمساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، فإن موسكو ستبلغ واشنطن بجدول برنامج اقامة بوتين في هامبورغ، والوقت المتاح في هذا البرنامج للاجتماع مع ترامب.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في أن يتيح هذا الاجتماع بين الزعيمين توضيح العلاقة الفاترة بين البلدين.
ويشار إلى أنه ومنذ تنصيب ترامب رئيسا في البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تحادث الرئيسان ثلاث مرات هاتفيا فقط، ولم يعقدا أي اجتماع وجها لوجه. وفي أوائل شهر مايو/أيار، دعا الرئيسان لعقد لقاء شخصي بينهما على هامش قمة “العشرين الكبار”، الذي سيعقد يومي 7 و 8 يوليو/ تموز الجاري في هامبورغ بألمانيا.
سيريان تلغراف