“جبهة النصرة” تعد هجوما كيميائيا في إدلب بمشاركة أمريكيين وأتراك
كشف مصدر عسكري روسي أن عناصر تنظيم “جبهة النصرة” يقومون بإعداد هجوم باستخدام غاز السارين على بلدتي خان شيخون وكفريا بمحافظة إدلب السورية، بهدف نسف مفاوضات أستانا القادمة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المصدر: “بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، تجري في موقع أحد المباني الصناعية ببلدة المغارة (محافظة إدلب)، إعمال التحضير لتنظيم عمل استفزازي باستخدام مادة السارين السامة. ومن المرجح وجود ذخائر مزودة بهذا الغاز السام في هذا المخزن”.
وأضاف المصدر أن مجموعة من مواطني الدول الأجنبية، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وأتراك، إضافة إلى أحد قياديي تنظيم “جبهة النصرة”، وصلوا إلى إدلب لتحضير هذا الاستفزاز.
وتابع: “يوجد أساس للاعتقاد بأن هذا العمل الاستفزازي سينفذ في بلدتي خان شيخون وكفريا. والهدف منه تشويه صورة الحكومية السورية وإفشال عملية التفاوض في أستانا والمقرر عقدها يومي 4-5 يوليو”.
يأتي ذلك على خلفية مزاعم بعض الجماعات المسلحة المعارضة أن الجيش السوري استخدم غاز الكلور ضد فصيل “فيلق الرحمن” في قرية عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، وهو ما نفاه الجيش بالقول إنه لم يعد يمتلك الأسلحة الكيميائية أصلا، ووصف تلك الادعاءات بـ”الكاذبة والعارية من الصحة”.
وفي 4 إبريل/نيسان الماضي أعلنت المعارضة السورية مقتل 80 شخصا بهجوم كيميائي شنته دمشق على خان شيخون. ورفضت الحكومة السورية تلك الاتهامات رفضا قاطعا، غير أن الولايات المتحدة ضربت قاعدة الشعيرات بصواريخ مجنحة بذريعة أن الهجوم المزعوم نفذ انطلاقا من هذه القاعدة، دون قبول دعوات روسيا إلى إجراء تحقيق دقيق في الواقعة وإرسال خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إلى مكان الحادث.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال إن الهجوم في خان شيخون كان استعراضا استفزازيا لتبرير الضربات على الشعيرات.
سيريان تلغراف