خوف مترجمة من أصل مغربي سهل لضابط ألماني انتحال شخصية لاجئ سوري
قالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، السبت 3 يونيو/حزيران، إن بيانات تسجيل الضابط الألماني فرانكو ألبريخت، المرتبط باليمين المتطرف، كلاجئ سوري مزعوم، كانت تنطوي على تناقضات.
وكشفت المجلة في تقرير لها أن المترجمة الفورية، التي حضرت إجراءات تسجيل الضابط كلاجئ سوري، ساورتها شكوك تجاه صحة أقواله.
وقالت المجلة إن المترجمة، ذات الأصول المغربية، لم تجرؤ على التحدث عن تلك الشكوك، بسبب إدعاء فرانكو أنه ينتمي لأسرة مسيحية يهودية. ولكنها ذكرت فيما بعد أنها لم تفصح عن شكوكها لأنها لا تريد أن تقول شيئا “ضد إسرائيلي”.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الألمانية اعترفت بفرانكو كلاجئ سوري العام 2016، ومنحته الحماية المؤقتة، رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية. وذكر الضابط الألماني خلال تقديمه لطلب اللجوء أنه يتحدث الفرنسية.
ويعتقد محققو الادعاء العام أن الضابط الألماني، الذي يقبع حاليا في السجن على ذمة التحقيق بتهمة الإعداد لهجمات في ألمانيا، أراد انتحال شخصية لاجئ سوري لتنفيذ هجمات ضد ساسة ألمان.
وبحسب تقرير “دير شبيغل”، فقد وصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو كلاجئ سوري بأنها نتاج “تلاقي عدد من الأخطاء الفادحة وغياب الروتين وعبء بالغ على كافة الموظفين”.
سيريان تلغراف