“جبهة النصرة” تحذر الفصائل من تطبيق اتفاق أستانا
حذر تنظيم “جبهة النصرة” الفصائل السورية المعارضة من تطبيق اتفاق أستانا الأخير حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد بسوريا، مؤكدا أن الانضمام إلى الاتفاق “خيانة”.
وأعلنت “جبهة النصرة”، في بيان نشرته على تطبيق “تيلغرام” ليل أمس الثلاثاء، أن “الموافقة على اتفاق أستانا والإرتضاء به خيانة ومؤامرة”.
وتتقاسم “جبهة النصرة” مع فصائل إسلامية أخرى السيطرة، بشكل رئيسي، على محافظة إدلب شمال غرب سوريا المشمولة باتفاق أستانا.
وينص هذا الاتفاق، الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الضامنة للهدنة في سوريا، في ختام الجولة الرابعة من مباحثات أستانا للتسوية السورية، ينص على وجوب اتخاذ الدول الضامنة كافة الإجراءات اللازمة، داخل وخارج مناطق تخفيف التصعيد، لمواصلة القتال ضد “داعش” و”جبهة النصرة” وكافة الجماعات المرتبطة بهما، إضافة إلى فصل جماعات المعارضة المسلحة عن تلك الجماعات الإرهابية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بعد انتهاء الجولة الأولى من مباحثات أستانا بين ممثلين عن الحكومة السورية ووفود فصائل المعارضة المسلحة، اتهمت “جبهة النصرة” الفصائل التي شاركت في أستانا، وأبرزها حركة “أحرار الشام” بـ”العمالة”، واندلعت اشتباكات عنيفة غير مسبوقة بين الطرفين في إدلب.
سيريان تلغراف