أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده بدأت القيام بخطوات ترمي إلى إزاحة بشار الأسد، مضيفا أن الغارات الأمريكية على سوريا تظهر استعداد الرئيس الأمريكي “للقيام بأعمال حاسمة”.
تصريح تيلرسون هذا، جاء أثناء كلمته التي ألقاها، الخميس 6 أبريل، أمام الصحفيين في ولاية فلوريدا، حيث قال إن واشنطن لم تقم بأي اتصالات مع القيادة الروسية قبل توجيه الضربات إلى قاعدة الشعيرات الجوية السورية وبعدها: “لم تكن هناك أي اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي في الوقت ذاته إلى أن الجانب الأمريكي التزم بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع موسكو بشأن الحيلولة دون وقوع حوادث بين الجانبين الروسي والأمريكي في الأراضي السورية.
واتهم تيلرسون روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاقية بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية الموقعة العام 2013، مضيفا أن واشنطن تعتقد أن السلطات السورية كانت تستمر في استخدام غاز السارين.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أن قرار ترامب بشأن توجيه الضربات على سوريا كان صائبا، فقال: “تمت دراسة عدد كبير من الخيارات، واعتقد أن الرئيس قام بخيار صائب واتخذ قرارا صحيحا”، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية إلى قاعدة الشعيرات كانت “متوازنة”.
سيريان تلغراف